هلع وتأهب امني في السويد بعد تهديدات داعش

حالة من الهلع أصابت الحكومة السويدية نتيجة تلقي العشرات من مواطنيها رسائل تهديد بتوقيع داعش يخيرهم فيها بين 3 خيارات تتراوح بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو قطع الرأس.
وبحسب التلفزيون السويدي الرسمي، أخذت الشرطة السويدية التهديدات على محمل الجد، خاصة بسبب توزيع الرسائل المكتوبة باللغة السويدية على عشرات المنازل في مدن عدة وفي وقت واحد، وجاءت مذيلة بالرقم الوطني للشخص المستهدف في محاولة لإظهار الجدية.
وقد يثير هذا التهديد مزيدا من حالة الهلع التي تعيشها القارة العجوز، خاصة أنه يأتي بعد هجمات باريس الشهر الماضي والتي راح ضحيتها حوالي 130 قتيلا، فضلا عن الإجراءات الأمنية التي تتخذها بعد العواصم الأوروبية وعلى رأسها بروكسل وباريس.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التهديد قد ينعكس سلبا على وجود اللاجئين السوريين في السويد،وخاصة وأنها أكثر الدول الأوروبية استقبالا للاجئين السوريين.
هذا وخيرت الرسائل المتلقي بين الإسلام والجزية والقتل بقطع الرأس أو ربما تفجير المنازل فوق رؤوس أصحابها بعد مهلة حددها المرسل بثلاثة أيام من تاريخ الإرسال.
بدورها، أعلنت الشرطة السويدية تلقيها السبت 12 ديسمبر عدة بلاغات من مناطق مختلفة في السويد تشير إلى استلام رسائل مشابهة تحمل توقيع داعش خاصة في مدن "رونبي، سيغتونا، فستروس" والعاصمة ستوكهولم.
إلى ذلك، صرح إيميل أندرسون قائد الشرطة في مدينة سغتونا لوكالة الأنباء الرسمية السويدية، أنهم لم يتأكدوا بعد ما إذا كان هناك تهديد حقيقي لمتلقّي الرسائل، لكن الشرطة اعتبرت التهديدات جدية وشاركت في التحقيقات مع جهاز المخابرات السويدية "سابو" بهدف إجراء تقييم شامل.
شبكة "كومبس" الإخبارية وفي تقرير لها نشرت صورة عن التهديد وذكرت أن شابة سويدية من أصول إيرانية تقيم في مدينة رونبي تلقت تهديدا أيضا.
Post Your Ad Here
Comments